نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 136
قال أبو الفتح: أي لم يولد معه آخر فيضعفه، وقوله: لو أن بيناً يُولد تحرُّز واحتياط في الصنعة، ولو أطلقه، ولم يقيِّده لكان معروفاً.
قال الشيخ: لا والله ما درى ما فسره غير أن معنى البيت أنه ولد هو والفراق معاً، فهما توأمان لا يفترقان، لو كان الفراق يولد، لأنه منذ ولد صاحبه.
وقال في قصيدة أولها:
(لقدْ حازَني وجدٌ بمَنْ حازَهُ بُعْدُ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(بمَنْ تشخَصُ الأبصارُ يومَ ركوبهِ ... ويُخرَقُ منْ زخْمٍ على الرَّجُلِ البُرْدُ)
قال أبو الفتح: أي يزدحم الناس للنظر إليه لجلالته. وبمن متعلقة إن شئت بتروي، وإن شئت بينبت، والتقدير بجود من أو بسبب من.
نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 136