نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 127
ويُهان، ولا يُدَّخر عنهما، ولا يُصان، فما هو بمرآة الفردوس ولا سلوة النفوس إلا من هذه الجهة كما قيل:
. . . . . . . . . . . . . . . ... ففي السِّيفِ مولىً لا يَنامُ وصاحِبُ
وكما قيل:
. . . . . . . . . . . . . . . ... . . . والسَّيفُ يحميه منَ الجِيَفِ
وكما قيل:
. . . . . . . . . فنفَرةٌ ... إلى سلَّةٍ من صارمٍ الغَرِّ باتِكِ
وكما قيل:
ويركبُ حدَّ السَّيف من أن تضيمَه ... إذا لم يكن من شفرةِ السَّيفِ مَرحَلُ
وقوله:
أيقُتُلني والمشر فيُّ مضاجعي ... ومسنونةٌ زرقُ كأنيابِ أغوالِ؟
في أشباه لها كالليل والسيل. وعندي أنه يقول: صُن الحسام من أعدائك ولا تذله بهم، فإن غيظهم منك وخوفهم عنك ينوبان عن الحسام في اجتياحهم وإتيان دونه على أرواحهم، فما حاجتك إلى إذالته بهم، كما قال:
نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 127