responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 119
قال أبو الفتح بعدما ذكر ما فيه من النحو: أي إنك فوق من تُضاف إليه يا سيف الدولة.
قال الشيخ: مضى شرحه قبله، وما هذا بشيء ولعله تحامى تفسيره بحضرة الخلافة، وإن لم يكن على عهد ذلك الخليفة، وإلا فمعناه لا يذهب على صبي، فكيف على إمامٍ رضيٍّ؟
(رأيتُكَ محضَ الحلم في محضِ قُدرةٍِ ... ولو شئتَ كانَ الحلمُ منكَ المُهنَّدا)
قال أبو الفتح: أي حلمك عن الجهَّال عن قدرة، ولو شئت لسللت عليهم السيف.
قال الشيخ: المعنى ما ذكره غير أن هذا مبني على النسق الأول ومعناه، وهذه الأبيات متناسبة متناصفة متواصلة متراصفة دالة على أنه كان ورد على سيف الدولة من حضرة الخلافة ما رأته من ملامة أو عتاب أو استبطاء في باب أو مؤاخذة بمالٍ ضمانٍ أو مضايقةٍ في شأنٍ وما أشبهه، فالرجل يقول: رأيتك حليماً قادراً تجر على أمثالها أذيال حلمك واحتمالك، ولو شئت لدفعتها ببأسك وقتالك، فما بك عجز عن دفعها، ولكن حلم يستأني بك عن قطعها.

نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست