responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 114
(فإنِّي رأيتُ البحرَ يعثرُ بالفتى ... وهذا الذي يأتي الفتى متعّمِّدا)
قال أبو الفتح: أي ليس إغناء البحر من يغنيه عن قصد وتعمد، وهذا يتعمد بالغنى
من يغنيه، وذلك لفظ العرب الذي يُعتاد في ذكر الخير والشر.
قال الشيخ: فسر نصفاً، وأغفل نصفاً، وبه يختل المعنى، فلا يستبين بتمامه، ولا يستنير عن أكمامه، فإنه يقول: فإني رأيت البحر يعثر بالفتى، أي: يعثره ويفرقه، وهذا يغني متعمداً له متصوراً لما يعلمه.
(ذَكيٍَ تظنِّيه طليعةُ عينهِ ... يرى قلبُه في يومهِ ما ترى غدا)
قال أبو الفتح: أي لصحة رأيه وفرط ذكائه إذا ظن شيئاً رآه بعينه لا محالة. ويجوز أن يكون معنى البيت غير هذا، أي يحفظ نفسه مخافة الحديث الباقي.

نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست