نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 243
ومثله قول الآخر:
له زَجَلٌ كأنَّهُ صَوْتُ حادٍ ... إذا طَلَبَ الوَسِيقَةَ أو زَمِيرُ
أراد: كأنَّهُو، فحذف أيضاً.
وقال قوم: الرواية:
له زجلٌ تقول أصَوْتُ حادٍ ... . . . . . . . . . . . . . . . .
والذي ذكرنا لا يَمْنَعُ؛ لأنَّه كثر في الشعر حتى لا يحتاج إلى الاستشهاد عليه.
ومنه قول الآخر:
فَبَيْنَاهُ يَشْرِي رَحْلَه قال قائلٌ ... لِمَنْ جَمَلٌ رِخْوُ المِلاطِ نَجِيبُ
وكذا يحذف الياء من مثل هذا في قول الشاعر:
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 243