responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز    جلد : 1  صفحه : 131
بالحمرة، وتصف الذهب بالحمرة فتقول: هو ذهب أحمر، فأراد بقوله: أو ذهب كبريت أي أحمر، فيجعل قوله: كبريت، يؤدي عن أحمر، كما قال الشاعر:
وأنت سيِّدُها المذكورُ قد علمت ... ذاك العمائمُ يوم الخندق السيِّدُ
يريد أصحاب العمائم، فجاء بها وبصفتها، وهو يريدها، وكذا هذا جاء بالاسم، وهو يريد النعت.
وأُخذ على أبي النجم قولُه، وذكر بعيراً:
أخْنَسُ في مِثِل الكِظام مَخْطِمُهْ
قالوا: والأخنس القصير المشافر من الإبل، وهو عَيْبُ؛ وإنما توصف المشافر بالسُّبُوطة. والكِظام: هي السواقي التي يجري فيها الماء.
وأُخذ على أبي ذويب قولُه، وذكر الفَرَسَ:
قَصَر الصَّبُوحَ لها فشرَّجَ لَحْمَها ... بالنَّيَّ فهي تثُوخ فيها الإصْبَعُ

نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست