نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 128
الماء عليها، حتى صارت تهرُب منه، وجعل ذلك خوف الغَمِّ والغَرَق، لأنه عادةُ مَنْ هَرَبَ من الماء من الحيوان، وهذا على الاستعارة والإفراط.
وأُخذ على النابغة قولُه، وذكر الثور:
يحيدُ عن أسْتِنٍ سُودٍ أسافلُه ... مثلَ الإِماء الغَوادِي تَحْمِلُ الحُزَما
قالوا: هذا غلط؛ لأن الإماء إنما يحمِلْنَ الحُزَم رواحاً، وهنّ يَغْدُون لجمع الحطب واحتج بعضهم لهذا وقال: معناه مثل الإماء الغوادي لِحَمْل الحُزَم رواحاً، أي تفعل هذا لهذا، وله وجه في العربية.
وأُخذ على أبي النجم قوله في صفة الفرس:
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 128