نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 106
قال هذا: أظن دموعها سنن الفريد، يريد: أظن سنن دموعها.
وأخذهم على أبي الطيب أحمد بن الحسين:
أُحادٌ أم سُداسٌ في أُحادِ ... لُيَيْلَتُنا المَنُوطةُ بالتّنادِ
قالوا: فغلط في هذا البيت في وجوه منها: أنه صرف أحاد، والعرب لا تعربه، وإنما تجعله مبنياً؛ كقول الشاعر:
. . . . . . . . . . . ... أُحادَ أُحادَ في الشّهر الحَرَامِ
وقال: سداس، والعرب لم تجاوز في العَدَد رُباع
نام کتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة نویسنده : القيرواني، القزاز جلد : 1 صفحه : 106