نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 140
كأنما الجوزاء في أعلى الأفق ... أغصان نورا ووشاح من ورق
ولما كان الحال كذلك عدل عن أشعارهم إلى أشعار المحدثين
أبو جعفر بن الأسود
وكأن النجوم نقع مثار ... تنجلي عن أسنة لامعات
وكأن النجوم نرجس روض ... زاهر في رياضه الخضرات
ابن المعتز
كأن سماءنا لما تبدى ... خلال نجومها صدأ الصباح
رياض بنفسج خضل نداه ... تفتح بينه نور الأقاح
شاعر
إذ السماء روضة ... نجومها كالزهر
والجو صاف لم يكدره ... انتشار البشر
الواوا
وكأن النجوم أحداق روم ... ركبت في محاجر السودان
ابن وكيع
والجو صاف قد حكى ... بأنجم فيه غرر
جام زجاج أزرق ... قد نثرت فيه در
ابن طباطبا
كأن السماء استكست الأرض حلة ... منمنة حيكت عليها بمقدار
مرصعة بالدر من كل جانب ... يزر عليها في الهواء بازار
العسكري
أراعي نجوم الليل وهي كأنها ... كواعب ترنو من براقع سندس
كأن الثريا فيه باقة سرسن ... وما حولها منهن طاقات نرجس
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 140