نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 132
كأن ذا قوس وذا ... سهم عن القوس ذهب
وذو السعود ثابت ... عن ذابح إذا انتصب
وأسفر الفرغان عن ... أربعة من الشهب
كأنها أركان قصر ... عزهن قد خرب
والحوت يطفو فإذا ... ما طفح الفجر رسب
والسرطان الصولجان ... عند لعاب ذرب
ثم البطين بعده ... مثل أثافي اللهب
كأنما الحادي له ... في صحة التقدير أب
تخدعها مجرة ... من قطب إلى قطب
كأنها جسر على ... دجلة مبيض الخشب
أعطيت ريعان الصبا ... من المجون ما أحب
ثم رجعت سائلاً ... لدى المعالي والحجب
لمن يجيب من دعا ... فضلاً ويعطي من طلب
إذا استنيل لم يهب ... من الكثير ما يهب
ساكتة مغفرة ... لما اجتنيت في الحقب
وكنت تهدي شر عبد ... فلتكن لي خير رب
ومما جاء في البروج ما أنشده أبو الحسن الشريف الموسوي الطوسي في البروج.
الحمل
قال الشريف الحمل المعروف كالإبل استأنف ... منه ليل بدا الذبحا
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 132