نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 122
وتحت شعاع الشمس إن راح ساريا ... كلؤلؤة في كأس خمر مشعشع
الفلك الأعظم المحيط بالأفلاك المسمى بأطلس
وسمي بذلك لأنه لا كواكب فيه.
الشريف الموسوي
ومن أوصاف النجوم ما قاله أبو الإصبع محمد بن يزيد بن مسلمة بن عبد الملك الأموي وكان من أفصح المحدثين وأوصفهم للأزمنة والنجوم. ولما سمع المأمون هذه القصيدة التي سنوردها له قال: هذا شعر رجل كأنه صعد الفلك فعلم ما فيه. قال الصولي: ولا أعلم شاعراً تشبه به وتبعه في وصف النجوم والأزمنة فأحسن إلا محمد العلوي المعروف بابن طباطبا فأنه مجيد في ذلك وهو أكثر بديعاً والمسلمي أفصح منه. قال محمد بن يزيد بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان:
لما تراءى زحل ... ذات العشاء فمنع
ولحق النسرين شخص ... الردف بالخيل أدرع
أطار نسرا واقعا ... بطائر ليس يقع
رنق ذا في سيره ... وسار هذا فشع
وعن سعد ذابح ... يتبعه سعد بلع
وسعد سعد بعده ... لسعد سعدية تبع
ذا مع ذا ذاك وذا ... دافعه ذا فاندفع
أمامها رام إذا ... أغرق ذا فوق نزع
يقفو نعاما واردا ... وصادرا حيث سكع
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 122