نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 117
وركب ثلاث كالا ثافى تعاوروا ... دجى الليل حتى إن أتت سنة الفجر
إذا جمعوا سميتهم باسم واحد ... وإن فرقوا لم يعرفوا آخر الدهر
محمد بن الحسين الآمدي
وقد غرد النسر الشمالي هابطا ... كما عكست في هامش يد كاتب
وقد وسط النجم السماء كأنه ... طليعة جيش أو دليل مراقب
(أعرابي في النسر الواقع)
وذي رجلين باثنتين منه ... وليس بجريه في الجري بأس
له صدر وليس له فؤاد ... ولم يخلق له في ذاك رأس
آخر في النسر الطائر
وطير لا يضم له جناحا ... تعالى في السماء وما يطير
نهاراً باقياً لا أود فيه ... وليلاً لا يعرس إذ يسير
الخفاجي الحلبي
والنسر في أفق المغارب تارة ... يهفو كعالية السماك الرامح
ابن المعتز
والنسر قد بسط الجناح محوما ... حتى تراه كطالب لم يصطد
ابن هرمة في النسر والحوت
وترفع النسران هذا باسط ... يهوي لسقطته وهذا كاسر
والحوت يسبح في السماء كسبحه ... في الماء وهو بكل سبح ماهر
ابن المعتز
ورنا إلي الفرقدان كما رنت ... زرقاء تنظر من نقاب أسود
الشريف الرضي
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 117