responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 109
والشمس قد مدت أديم شعاعها ... في الأرض إلا أنها لم تغرب
قلت الرذاذ به برادة فضة ... قد غربلت من فوق نطع مذهب

الباب السابع
في جملة الكواكب والسماء
وآحاد الكواكب المشهورة
الثريا
العرب تسمي الثريا النجم اسما علما لها مختصا بها دون النجوم وفي التنزيل العزيز (والنجم إذا هوى) فسر بأنه أقسم الله عز وجل بالثريا معناه والثريا إذا سقطت والعرب تعظيم الثريا وتكثر ذكرها في شعرهم لأنها عندهم من نجوم الأنواء التي لا تخلف وإذا طلعت في الشتاء اشتد البرد عند طلوعها وإذا طلعت في الصيف اشتد الحر عند طلوعها قال الشاعر في طلوعها في الشتاء:
طاب شرب الراح لما ... طلع النجم عشاء
وابتغي الراعي ... لمشتاه من القر كساء
وقال آخر في طلوعها في الصيف
طلع النجم غديه ... وابتغى الراعي شكيه
أراد شكوة تكون معه وهي القرية يشرب بها الماء واللبن.
امرؤ القيس
إذا ما الثريا في السماء تعرضت ... تعرض أثناء الوشاح المفصل
قال محمد بن سلام أنشدت يونس النحوي هذا البيت الذي لامرئ القيس فزوى وجهه وجمع حاجبيه وقال: أخطأ مع إحسانه إن الثريا لا تعرض إنما الاعتراض للجوزاء هلا قال كما قال ذو الرمة.

نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست