responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 104
ثم قال: هل سمعت في هذا المعنى شيئا لغيري؟ لا ثم أعملت خاطري حتى عملت فيه وهو مغنى غريب:
يلوموني إن شبت في الخمر ضلة ... وإني إذا وافى المشيب بها أحمق
إذا شاب رأس الليل بالفجر قربت ... له اكؤس الصهباء من حمرة الشفق
سليمان المارديني
رب ليل تخال فيه الدراري ... زهر الروض والمجرة نهرا
والثريا كأنها كأس خمر ... أطلعت فوقها الفواقع درا
وتخال السماء حلة خز ... نثرت فوقها الدراهم نثرا
وكأن الصباح جام لجين ... ملأته أشعة الشمس خمرا
المعري في الشفقين
وعلى الدهر من دماء الشهدين ... علي ونجله شاهدان
فهما في أوائل الفجر فجران ... وفي أخرياته شفقان
أعرابي
مخبأة أما الليل جنها ... فتخفى وأما بالغدو فتظهر
إذا انشق عنها ساطع الفجر وانجلى ... دجى الليل وانجاب الحجاب المستر
والبس عرض الأرض لونا كأنه ... على الأفق الشرقي ثوب معصفر
بلون كزرع الزعفران يشوبه ... شعاع يلوح فهو أزهر أصفر
إلى أن علت وانشق منها اصفرارها ... فلاحت كما لاح المنيح المشهور
وتدنف حتى ما يكاد شعاعها ... يبين إذا غابت لمن يتبصر
فأفنت قرونا وهي في ذلك لم تزل ... تموت وتحيى كل يوم وتنشر
الباخرزي
توارت الشمس تحت الدجى واحتجت ... حتى تشابه ممساها ومصبحها

نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست