responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 65
الأيام فقال له سلني
حاجتك، فقال له أبو دلامة أريد كلب صيد، فقال أعطوه إياه فقال وأريد دابة أتصيد عليها قال أعطوه إياها قال وغلاماً يقود الكلب ويصيد به. قال وأعطوه غلاماً قال وجارية تصلح الصيد وتطعمنا منه قال أعطوه جارية. قال هؤلاء يا أمير المؤمنين لابد لهم من دار يسكنونها، فقال أعطوه داراً تجمعهم قال وإن لم تكن لهم ضيعة فمن أين يعيشون قال قد أقطعتك عشر ضياع عامرة وعشر غامرة، قال وما الغامرة يا أمير المؤمنين؟ قال ما لا نبات فيها قال أقطعتك يا أمير المؤمنين مائة ضيعة غامرة من فيا في بني أسد، فضحك منه، وقال اجعلوها كلها عامرة.
حكاية: قيل اجتاز بعض المغفلين بمنارة وكانوا ثلاثة نفر، فقال أحدهم ما كان أطول البنائين في الزمن الأول حتى وصولا إلى رأس هذه المنارة فقال الثاني يا أبله كل أحد يبنيها ولكن يعلمونها على وجه الأرض ويقيمونها فقال الثالث يا جهال كانت هذه بئراً فانقلبت منارة.
حكاية: قال بعض الفضلاء كنت في ضيق من العيش وشدة من الإفلاس فشكوت حالي إلى حبيب لي كان كثير الصلاح، فقال لي اقرأ هذه الأبيات وكررها فإن الله يفرج عنك الهموم ويحسن حالك قال فكررتها أياماً فحسنت أحوالي ورزقني الله تعالى من حيث لا أحتسب، وهي هذه:
يا من تحل بذكره ... عقد النوائب والشدائد
يا من إليه المشتكى ... وإليه أمر الخلق عائد
يا حي يا قيوم يا ... من قد تنزه عن مضادد
أنت الرقيب على العبا ... د وأنت في الملكوت واحد
أنت المعز لمن أطا ... عك والمذل لكل جاحد
إن الهموم جيوشها ... ذا القلب مني قد تطارد
فافرج بحولك كربتي ... يا من له حسن العوائد
فخفّي لطفك يستعا ... ن به على الزمن المعاند
أنت المسير والمسب ... ب والمسهل والمساعد
سبب لنا فرجاً قريباً ... يا إلهي لا تباعد
كن راحمي فلقد أيس ... ت من الأقارب والأباعد
ثم الصلاة على النبي ... وآله الغرر الأماجد
تم الباب الأول من كتاب مفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن بعون الله المؤمن المهيمن فالحمد له ما دامت االأزمن والصلاة والسلام على رسوله وأصحابه ما دام تجري في البحور السفن

نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست