responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 216
ألا ليتني قد كنت خدنا مخادنا ... لخيط نعام بالفلا ورئال
ولم أك عافرت اللئام ولم أنط ... حبال خسيس منهم بحبالي
فلم أر منهم غير خب يمدّ لي ... لسان محب من طوية قالي
إذا جئت فداني وأبدى بشاشة ... ولاحظني منه بعين جلالي
وإن غبت أدنى ساعة من لحاظه ... تمحل في غيبتي بمحال
السيد الأديب محسن بن الحسن بن القاسم بن أمير المؤمنين الصنعاني رضي الله تعالى عنه:
من لي ومن لك في خل أخي ثقة ... يزداد قربا إذا زدناه تبعيدا
إذا اشتدت له دار الجفاء بنا ... دار الوفاء وأشاد الودّ تشييدا
وله رضوان الله عليه:
يا مالك الملك جد بعفو ... يمحو جميع الذنوب محوا
ولا تكلني إلى فعالي ... فلست للنار رب أقوى
وارحمني الله حين لالي ... منك تعاليت رب مأوى
وقل فلان أتى بذنب ... أثقل من يذبل ورضوى
لكن أتى راجياً رضائي ... فقد تجاوزت عنه عفوا
فالعفو والجود من صفاتي ... فأعطوه ما يرتجي ويهوى
ويطربني قول السيد البليغ محسن بن المتوكل على الله الصنعاني رضي الله عنه:
خليلي ما لليل يبعث أشجاني ... خليلي ضاق الليل بالدنف العاني
خليلي لا والله ما أنا صادق ... إذا لم أمت وجدا على الرشأ الغاني
خليلي ما للبرق من أيمن الحمى ... يذكرني عهدي القديم وأوطاني
خليلي قد مل السمير توجعي ... فهل نحو هاتيك الديار تدلاني
خليلي لي فيها فؤاد فقدته ... غداة سرى عني الحبيب وخلاني
وله سلام الله عليه:
إن كنت تسأل عن حالي وعن شاني ... فكل حين أروى الأرض من شانى
وطائر البان لا يغررك سجعته ... ما طائر البان يحوي مثل أشجاني

نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست