responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 210
فلو أنا إذا متنا تركنا ... لكان الموت راحة كل حي
ولكنا إذا متنا بعثنا ... ونسأل بعد ذا عن كل شي
أبو عبد الله الحميدي:
لقاء الناس ليس يفيد شيئاً ... سوى الهذيان من قيل وقال
فأقلل من لقاء الناس إلا ... لأخذ العلم أو إصلاح حال
العباس بن الأحنف:
تحمل عظيم الذنب ممن تحبه ... وإن كنت مظلوماً فقل أنا ظالم
فإنك إن لم تغفر الذنب في الهوى ... تفارق من تهوى وانفك راغم
علي بن حزم الظاهري:
لئن أصبحت مرتحلا بجسمي ... فقلبي عندكم أبداً مقيم
ولكن للعيان لطيف معنى ... لذا طلب المعاينة الكليم
أبو منصور الديلمي الأعور:
صدودك عني ولا ذنب لي ... يدل على نية فاسدة
فقد وحياتك مما بكيت ... خشيت على عيني الواحدة
ولولا مخافة أن لا أراك ... لما كان في تركها فائدة
وما أحسن قول القائل:
لست أدري ماذا أقول ولكن ... أشتهي من عريض جاهك نفعا
والفتى إن أراد نفع أخيه ... فهو يدري في نفعه كيف يسعى
وصدق القائل وأجاد:
إن كنت منبسطاً سميت مسخرة ... أو كنت منقبظاً قالوا به ثقل
وإن تواصلهم قالوا به طمع ... وإن تفارقهم قالوا به ملل
ابن طباطبا رحمه الله تعالى:
لله أيام اللقاء كأنما ... كانت لسرعة سيرها أحلاما

نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست