responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن نویسنده : الإصطخري    جلد : 1  صفحه : 35
هو الّذى قال الله فيه وكان وراءهم ملك يأخذ كلّ سفينة غصبا وينتهى على ساحل هذا البحر الى هرموز وهى فرضة كرمان مدينة غرّآء كثيرة النخل حارّة جدّا ثمّ تسير على شطّه الى الدّيبل وهى مدينة عامرة وبها مجمع التجّار وهى فرضة لبلد السند وبلد السند هو المنصورة واراضى الزّطّ وما والاها الى الملتان ثمّ ينتهى على ساحل بلدان الهند الى ان يتّصل بساحل تبّت وينتهى الى ساحل الصين ثمّ الى الصين ثمّ لا يسلك بعده واذا اخذت من القلزم غربىّ هذا البحر فانّه ينتهى الى برّيّة قفرة لا شىء فيها الى ان يتّصل ببادية البجة والبجة قوم اصحاب اخبية شعر اشدّ سوادا من الحبشة فى زىّ العرب لا قرى لهم ولا مدن ولا زرع الّا ما ينقل اليهم من مدن الحبشة واليمن ومصر والنوبة وينتهى حدّهم الى ما بين الحبشة وأرض النوبة وأرض مصر وينتهى الى معادن الذهب، وياخذ هذا المعدن من قرب أسوان مصر على نحو من عشر مراحل حتّى ينتهى الى حصن على البحر يسمّى عيذاب ويسمّى مجمع الناس بهذا المعدن العلّاقى وهو رمال وأرض مبسوطة لا جبل بها واموال هذا المعدن يرتفع الى أرض مصر وهو معدن ذهب لا فضّة فيه، والبجة قوم يعبدون الاصنام وما استحسنوه ثمّ يتّصل ذلك بارض الحبشة وهم نصارى وتقرب الوانهم من الوان العرب بين السواد والبياض وهم متفرّقون فى ساحل هذا البحر الى ان يحاذى عدن وما كان من النمور والجلود الملمّعة واكثر جلود اليمن الّتى تدبغ للنعال تقع

نام کتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن نویسنده : الإصطخري    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست