نام کتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن نویسنده : الإصطخري جلد : 1 صفحه : 200
وانهار وزروع ويرتفع منها من الزعفران ما لا يرتفع لغيرها من مدن الجبال فيجهّز الى العراق وسائر النواحى لكثرته وجودته وامّا حلوان فانّها مدينة فى سفح الجبل المطلّ على العراق وقد صوّرناها فى صورة العراق وهى مدينة بناؤها من طين وفيها ايضا بناء حجارة وهى مدينة نحو نصف الدينور والثلج منها على مرحلة وهى مع ذلك حارّة فيها نخيل وتين كثير ورمّان وامّا الصّيمرة والسّيروان فهما صغيرتان غير انّ بناءهما الغالب عليه الحجارة والجصّ يجتمع فيها التمر والجوز وما يكون فى بلاد الصرود والجروم وفيهما مياه واشجار وزروع وهما نزهتان يجرى الماء فى خلال الدور والمحالّ وامّا شهرزور فانّها مدينة صغيرة قد غلب عليها الاكراد على قربها من العراق ولا يكون بها امير ولا عامل وهى فى يد الاكراد وكذلك سهرورد الغالب عليها الاكراد وهى مدينة صغيرة وامّا قزوين فانّها مدينة عليها حصن ولها مدينة داخلة والجامع فى المدينة وهى ثغر الديلم وبينها وبين مستقرّ ملك الديلم مرحلتان اثنا عشر فرسخا والطّالقان اقرب
نام کتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن نویسنده : الإصطخري جلد : 1 صفحه : 200