نام کتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث جلد : 1 صفحه : 84
يقصد الهجن التي تمر بحراض في طريقها إلى البيت.
وهناك حراض آخر غرب المدينة المنورة: يصب من جبل الفقرة (الأشعر قديماً) فيدفع في وادي الحمض (إضم) وليس هذا من بحثنا وإنما كما قال الشاعر المكي (والشيءُ بالشيءِ يذكر).
الحَزْوَرَة: بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي. وجمعها حزاور. وهي الرابية الصغيرة.
قال الأزرقي في أخبار مكة ([1]):
كانت سوق مكة، ثم دخلت في المسجد الحرام. وقف عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح، فقال: يا بطحاء مكة! ما أطيبك من بلدة وأحبّك إليّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك. وقد روي هذا الحديث بتغيير في اللفظ. وكان الشافعي -رحمه الله- يحتج بهذا الحديث في تفضيل مكة على المدينة. قال أحد بني جُرْهم:
بدأها قوم أشحَّاء أشدَّةٌ ... على ما بهم يشرونها بالحَزاوِر
وقال الغَنَوي:
يوم ابن جدعان بجنب الحَزْوَرَة ... كأنه قيصر أو ذو الدسكرة
الحَصْحاص: بتكرير الحاء والصاد المهملتين:
قال شاعر ([2]): [1] ج 2 ص 296 [2] معجم البلدان (الحصحاص) ومعجم ما استعجم.
نام کتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث جلد : 1 صفحه : 84