حُرَاض: بضم الحاء المهملة والتخفيف:
وادٍ من روافد نخلة الشامية يأتي من جبلة الثبتة، وهي التي تراها شمالك وأنت في بلدة السيل الكبير، فيلتقي مع بعج فيسمى كل الوادي حُراضاً حتى يلتقي بسيل وادي الزرقاء الآتي من الشمال الشرقي، ثم يسمى الوادي وادي المضيق أو وادي الليمون وكان اسمه نخلة الشامية.
قال الفَضْل بن عَبَّاس اللُّهَبِي ([2]):
أتعهد من سُلَيمَى ذات نُؤْيٍ ... زمان تحلّلَتْ سَلْمَى الَمراضا
كأنَّ بيوت جيرتهم فأبْصر ... على الأزمان تحتل الرياضا
كوقفِ العاج تحرقه حريق ... كما نخلت مغربلةٌ رحَاضا
وقد كانت وللأيام صَرْف ... تُدمِّن من مرابعها حُراضَا وحراض آخر: يصب في نخلة اليمانية من الجنوب أسفل من الزيمة: القرية المعروفة ..
وقال دُرَيْد بن الصِّمَّة:
فإن لم تشكروا لي فاحلفوا لي ... بربِّ الراقصاتِ إلى حُرَاض [1] في معجم البلدان: طرأ بدل رجلاً: [2] معجم البلدان (حراض).
نام کتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث جلد : 1 صفحه : 83