responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث    جلد : 1  صفحه : 41
ولما وقف عزيز أباظة بمكة قال:
رفَّت الأرض من حولها والسماء ... وتناهى إليها السّنَى والسّنَاءُ
وزكا عندها الهوى فهي للكون ... جمال ورحمة وإخاءُ
قف ببطحائها قبالة بيت ... الله واخشع فإنَّها البطحاءُ
بارك الله حولها واجتباها ... فزكت في صعيدها الأنبياءُ
قلت: كانت في صغرنا بطحاء. أما اليوم فهي شارع معبد وأرصفة، وكان أهل مكة يعرفون أن البطحاء بين مهبط ريع الحجون والمسجد الحرام، فإذا تجاوزت ريع الحجون مشرقاً فهو الأبْطح إلى المنحنى عند بئر الشَّيْبِي.
ويطلق عليها المعلاة، أما ما بعد المسجد جنوباً بغرب فهو المسفلة إلى قَوْز المكّاسة. وقُوْز المكَّاسة: دعص رمل أسفل من كُدَيّ، كان يسمى "الرُّمَضَة".

بَلْدَح: بفتح الباء الموحدة وسكون اللام وفتح الدال المهملة وآخره حاء مهملة أيضاً.
قال ابن قَيْس الرُّقَيَّات: (1)
فمنى فالجمار من عبد شمس ... مقفرات، فبَلْدحٌ فحراءُ
وقالوا: لما قتل الحسين صاحب فخ سمع على مياه غَطَفَان كلِّها هاتف يقول:

(1) معجم البلدان (بلدح).
نام کتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست