نام کتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث جلد : 1 صفحه : 288
وانظر "معجم معالم الحجاز" ففيه توسع في الموضوع.
مكة السِّدْر: في عهد الأزرقي كان هذا الاسم يطلق على اجتماع فروع وادي فخ، حيث تجتمع أودية: جَلِيل، أذاخر، وشعب بني عبد الله من آل أسِيد، يسمى اليوم (وادي العُسَيْلة) فإذا اجتمعت هذه الأودية، كان يسمى (مكة السِّدْر) أما اليوم فيسمى (الصُّفَيراء).
وَمكَّات في الحجاز أربع. مكة السدر هذه، ومكة البلد الحرام، ومكة الرَّقة: من روافد نخلة الشامية، ومكة: وادٍ من روافد وادي الفرع. وفي مكة السدر يقول الحارث بن خالد المخزومي:
أمِنْ طَلَلٌ بالجزعِ من مكة السِّدر ... عفا بين أكناف المُشقَّر بالحَضر؟ (1)
مَلْكان: بفتح الميم وسكون اللام، على وزن فعلان كذا ضبطه البكري، وقال ياقوت، بلفظ تثنية مَلَك، وقيل: بكسر اللام [2].
وادٍ من كبار أودية مكة المكرمة، يمر جنوباً على 36 كيلاً، يسيل من جبال القرظة المشرفة على نعمان من الجنوب، ثم ينحدر غرباً مجاوراً وادي نعمان، ويباري وادي عُرَنة حتى يصب في الخبت جنوب جدة.
وتصب في ملكان أودية عظيمة مثل: دفاق وضيم ومحرض، وهي تأخذ سيول الكراب والمحضرة وقَرَاس وعروان وغيرها، ومعظم زراعة ملكان عثرية، أما صدور الأودية ففيها زراعة
(1) الأغاني 1178 ط دار الشعب، ولا أدري عن المشقر والحضر بمكة. [2] وهي مواضع تشترك في الاسم.
نام کتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث جلد : 1 صفحه : 288