نام کتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث جلد : 1 صفحه : 267
ْويممت قاع المستحيرة أنني ... بأن يتلاحوا آخر اليوم آرب
وديار خناعة كانت شمال مكة وشمالها الشرقي، ولم أجد من يعرف المستحيرة، ولا أعتقد أنه كان موضعاً مهماً، إنما هو مكان مر به الشاعر.
مسجد: المساجد التأريخية والأثرية كثيرة في مكة، منها ما هو معروف تأريخه وسبب بنائه، وبعضها يظهر أنه حدث في عصور متأخرة ولكنه بني على أساس روايات تأريخية، كمسجد أبي بكر ومسجد خالد ومسجد الجن وغيرها. ونحن نورد طائفة منها هنا حسب تسلسلها المعجمي، مع ذكر شيء موجز عنها، وذكر المصدر لمن أراد التعمق في معرفة ذلك. مسجد إبراهيم الخليل: جاء في أخبار مكة للأزرقي:
إن أول من جمع بالحاج صلاة الظهر والعصر بعرفة هو إبراهيم، عليه السلام في (مسجد إبراهيم) ثم راح بهم إلى الموقف من عرفة [1]. وهذا المسجد يعرف بمسجد (نمِرَة) ونمرة جبل تراه غرب المسجد بينهما بطن عُرَنة، وهو معروف أيضاً في عهد الأزرقي، وبعضهم يسمي المسجد بالمكان فيقول (مسجد عرفة) والأزرقي سماه (مسجد إبراهيم خليل الرحمن) [2].
ثم يقول الأزرقي: ومسجد بعرفة عن يمين الموقف يقال له: مسجد إبراهيم، وليس بمسجد عرفة الذي يصلي فيه الإمام [3].
ومسجد على جبل أبي قبيس، يقال له مسجد إبراهيم، سمعت يوسف بن محمد بن إبراهيم يسألُ عنه، هل هو مسجد إبراهيم [1] أخبار مكة: 2/ 70. [2] أخبار مكة: 2/ 190. [3] أخبار مكة: 2/ 202.
نام کتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث جلد : 1 صفحه : 267