نام کتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث جلد : 1 صفحه : 129
السِّبَاب: مأخوذ من قوله ساببته سبابا:
ويسمى صُفَيّ السِّبَاب -تصغير صفا- وهو الحجر الأملس الكبير واحدته صفاة. وهي أكمة بمكة بوادي الأبطح، تشرف على الخُرْمانية من مطلع الشمس، ورغم ما اكتنفها من العمران فلا زالت بعض جوانبها بارزة، قال كَثير بن كَثير السَّهْمي:
كم بذاك الحجُون من حيِّ صدقٍ ... من كُهولٍ أعفّةٍ وشَبابِ
سكنوا الجِزْعَ جِزْعَ بيت أبِي ... موسى إلى النخل من صُفَيّ السِّبَاب
أهل دارٍ تتابعوا للمنايا ... ما على الدهر بعدهم من عتابِ
فارقوني وقد علمت يقيناً ... ما لمن ذاق ميتةً من إيابِ
وتلحق في "صفي السباب".
سَبُوحَة: بفتح السين المهملة، وضم الباء الموحدة، وكأنه مشتق من السباحة: وادٍ لهذيل يصب في نخلة اليمانية من الجنوب بطرف الزَّيْمة من مغيب الشمس، يأتي سيله من جبلي كِنْثيل والأشعر، تبعد عن مكة "43" كيلاً على طريق اليمانية حيث يطؤها الطريق هناك، وعن الزيمة كيلين فقط.
قال ابن أحمر ([1]):
قالت له يوماً ببطن سَبُوحَةٍ[2] ... في موكب زَجِل الهواجر مبرد [1] معجم البلدان (سبوحة). [2] في معجم ما
استعجم: قالت لنا ..
نام کتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث جلد : 1 صفحه : 129