responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث    جلد : 1  صفحه : 119
وقالوا: بل هو ماء لفَزَارة. فاستشهدوا بقول شَبيب بن البَرْصاء: (1)
إذا حَلّت الرَّنْقَاء هندٌ مقيمةً ... وقد حال دوني من دمَشق بُرُوج
وبُدِّلْتُ أرض الشيح منها وبُدِّلتْ ... تلاع المطالي سخبر ووشيج
قلت: وكون رنقاء في ديار غَطَفَان لا ينفي رنقاء مكة، فالأسماء تتطابق في كثير من بلاد العرب، وكذلك لا يمنع أن يكون شعر ابن البرصاء في رنقاء مكة المكرمة كونه من أرض بعيدة عنها، فالعرب كلهم يحجون إلى مكة، وقد تكون بمكة مطالي كا في ديار فزارة.
على أن كُثيراً ذكر أن لها أودية، وأنها منتجع أو نحوه، حين قال: (2)
فإن مَطِيً قد عفا فكأنَّه ... بأودية الرَّنْقاءِ صُحْمٌ أوابِدُ
وقد تروى -هنا- الرتقاء.

(1) معجم ما استعجم (رنقاء).
(2) ديوانه ص 322.
نام کتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست