responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 54
وفَشَا الحَدِيثُ بِحُبِّنا ... والحُبُّ يَحْسُنُ إِنْ فَشَا
عَبَثَ الْوُشاةُ بوَصْلِنَا ... حَسَداً فقُبِّحَ مَنْ وَشَا
فعمل هو:
أَقْرَحَ القَلْبَ والحَشَا ... مُفْتِنٌ لَحْظُهُ رَشَا
مَلَكَ الجِسْمَ حُبُّهُ ... فَبراهُ كَمَا يَشا
لا يُجازَى عَلَى الوِصَا ... لِ وَلاَ يَقْبَلُ الرِّشَا
شِئْتُ أَنْ يَرْحَمَ الْمُحِ ... بَّ وَهَيْهاتَ مَا أشَا
يا هِلاَلاً إِذَا بَدا ... وقَضِيباً إِذَا مَشَى
افْشِ وَصْلاً فإِنَّ هَجْ ... رَكَ لاَ كانَ قَدْ فَشا
وكان الراضي بالله وصلنا وهو في الزيديه، وأقام بها أياما وعملت له فيه قرية كما يعمل الملوك، أنفق عليها مال، ثم فرقها علينا ووهب لنا ثياباً. فلما عبر بلغه أن الناس تكلموا في إعطائه لنا وإسرافه في أمرنا فقال:
لاَ تَعْذِلِي كَرَمِي عَلَى الإِسْرافِ ... رِبْحُ المَحامِدِ مَتْجَرُ الأَشْرافِ
أَجْرِي كآبائِي الخَلاَئِفِ سَابِقاً ... وأَشِيدُ مَا قَدْ أَسَّسَتْ أَسْلاَفِي
إِنِّي مَن الْقَوْمِ الَّذيَنْ أَكُفُّهُمْ ... مُعْتادَةُ الإِخْلافِ والإِتْلافِ
ولما ملك بجكمَ واسط في آخر خروجه إليها وفعل بابن رايق ما

نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست