responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 38
جَمَزَتْنِي فَوايِتُ الحظِّ منْهُ ... وابلاَئِي منْ حَظِّيَ الْمجمُوز
قَدْ رَأَى سَيِّدِي وُقُوفِيَ حَيْرا ... نَ كَمُصْمِي الرَّمْيَةِ الْمَتْرُوز
فابْقَ يَا سَيِّدي بَقاءَ ثَبِيرٍ ... غَيْرَ ما مَزْعِجٍ ولاَ مَحْقُوز
وتَمَلَّ السُّرُورَ سائِرَ مُلْكٍ ... غَيْرَ مُسْتَنْقَصٍ ولاَ مَبْرُوز
تَتَخطَّى مداسَ كلِّ إِمامٍ ... قاهرَ العزِّ غَيْرَ مَا مَعزُوز
فلما أَنشدته إياها استحسنها وقال ما أعرف زائية مثلها بل لا أعرف زائية إلا للشماخ، وتلك عجوز وهذه شابة، ثم عوضني أحسن تعويض بصلة وند وعنبر.
ولما جاء بجكم وهزم ابن رائق قال لنا ما أحسن هذه الأبيات، في المعنى الذي نحن فيه وأنشدنا:
إذا قُلْتُ يَبْرَا بَعْضُ داء عَشِيرَتِي ... تَلاَقَتْ غَوَاةٌ واسْتَجَدَّ نُشُور
كما نُشَرْت مَخْشيَّةُ العَرِّ بَعْدَ مَا ... عَلاَ اللَّوْنَ بُرْءٌ ظَاهرٌ وطُرُور
ومَولَى عَصانِي واسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ ... كما لَمْ يُطِعُ بالْبَقَّتَيْنِ قَصيرُ
فَلَمَّا رأَى أَنْ شَتَّ أَمْري وَأَمْرُه ... ووَلَّتْ بأَعْجازِ الأُمُور صُدُورُ
تَمَنَّى حُبَيْشٌ أَنْ يَكُونَ أَطاعَنِي ... وَقَدْ حَدَثَتْ بَعْدَ الأُمُورِ أَمُور
كذا أنشدني تمنى حبيش ثم قال أتعرف مثله؟ قلت لا ولكن نحوه

نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست