responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 36
وَكَزُوهُ ليَلْحقُوهُ فَآبُوا ... بِقَصِيرٍ عنِ المَدَى مَوْكُوز
حُرِموا الطَّبْعَ صاغرينَ فَسَارُوا ... منْ طَريق إليَهْ غيرِ مَجُوزِ
عَجَبٌ والقَضادُ يَقْعِد ذا الْقُ ... وَّةِ عَنْ خُطْوِةِ الضَّعِيفِ الْعَجِيز
كيف يحوِي التَّجْويدَ صاحبُ قَلْبٍ ... مُوَجعٍ من تَأَسُّفٍ مَوْحُوز
لا أَرَى كارعاً لَهُمْ في إناء ... لا ولا في بحارِهِمْ ذا نُهُوز
ليس لي غَلَّةٌ تَحَصَّلُ ممَّا ... في موازينهم ولا في قَفيز
لاَ وَلاَ في أَرضهم قِيدُ شِبْرٍ ... في وِهادٍ لَهُمْ ولا في نُشُوز
دَرَّةُ العُزْرِ هامِيَاتٌ عَلَيْهِمْ ... وَلَنَا دَرَّةُ القَطُوعِ الْعَزُوز
غَرَّزُوا أَرجُلَ الطَّمَاعَةِ فِي رُكْ ... بٍ أَخَسَّتْ مِقْدَارَهُمْ وغُرُوزِ
لَوْ يكونُ التَّجْويدُ دارَ ثَوَاءٍ ... لَمْ يَجوزُوا منها مدى الدَّهْلِيْزِ
قُلْتُ إِذْ جُوِّزَتْ بغَيْر انْتِقَاب ... لَكِ حَظٌّ الْقِنَاعِ فِينا فجُوزي
فازَ مْنُهْم جَمَاعَةٌ بأَناسٍ ... واتِّكَالِي عَلَيْكَ في التَّفْويز
لَسَتُ أَرْجُو سواكَ بعدَ إلهي ... عِنْدَ تَقْصِيدِهِمْ ولا التَّرجِيز
وَوَزِيرَيْنِ جَهَّزِانِي بجُودٍ ... تَعَّشَانِي بذَلِكَ التَّجْهِيزِ

نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست