responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 32
مشغوف بها، وأنا على العبور عليها حتى أَعوضك وانصرفت فعلمت في ذلك قصيدة زائية هي من خير زائية قيلت قط، فلذلك أذكرها وكان ذلك في أيام النيروز وهي:
بَارَكَ اللهُ لِلأَمِيرِ أَبِي الْ ... عَبَّاسِ خَيْرِ الْمُلُوكِ فِي النَّيْرُوزِ
وَأَرَاهُ أَوْلاَدَهُ الْغُرَّ أَجْدَا ... داً بِمُلْكٍ نَامٍ وَعِزٍّ عَزِيزِ
فَهُوَ أَوْلَى بِهِ وبَالْجُودِ فِيهِ ... مِنْ ابْرِويزَ وَمِنْ فَيْرُوزِ
لَهُمُ فِي الْهِلالِ هُرْمُزُروزٍ ... وَلَنَا الدَّهْرِ فِيكَ هُرْمُزُرُوزِ
فَاقْتَبِلْ جِدَّةَ الزَّمَانِ بِعَامٍ ... بَارِزٍ بِاللُّجِيْنِ وَلابْرِيزِ
ضَاحِكَاتٍ أَيَّامُهُ طَائِعَاتٍ ... طَاعَةَ الْحبِّ بَعْدَ طُولِ النّشُوزِ
وَاقْضِ حَقَّ النَّيْرُوزِ فيه بِكَأْسِ ... مُزْعَجٍ سَقْيُهَا بكَأْسٍ وَكُوزِ
فِيهِ نَقْشٌ مُلَوَّنُ مِنْ يَدَيْ مَنْ ... لَمْ تَشُبْهُ مَعَايِبُ التَّلْوِيزِ
طَلَعَتْ شَمْسُ وَجْهِهِ تَحْتِ دَاجِيَ ال ... شَّعَرِ الْجَعْدِ صِبْغَةَ الشِّيرُوزِ
مِنْ عُقَارٍ تَرَى الْفَتِيَّةَ مِنْهَا ... عَجَزَتْ عَنْ كَمَالِ حُسْنِ الْعَجُوزِ
يَشْتَكِي كَرْمُهَا الأُوَامَ لَدَى الْقَطْ ... فِ وَمَا زَالَ كَارِعاً في البُرُوزِ
وعَلَى مُقْبِلٍ مِنَ السَّعْدِ مَحْجُو ... بٍ عَنِ النَّحْس والأَذَىَ مَحْجُوزِ
بِالزَّبَيْدِيَّةِ الْمُشَهَّرَةِ الْحُسْ ... نِ وَحَوْزِ الَّلَذَاذَةِ الْمَاحُوزِ

نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست