responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 22
قَصَفْتُه رِيَاحُ أَيَّامِكَ الْغُ ... رِّ فَأَخْمَدْنَ مِنْهُ نَارَ الْمَجُوسِ
ثُلَّ عَرْشُ اللَّعِينِ أَسْرَعَ مِمَّا ... سُلِبَ الْعَرْشَ مِنْ يَدَيْ بِلْقِيسِ
وَتَوَلَّتْ بِمَأْتَمِ الدَّهْرِ أَيَّا ... مٌ أَتَتْنَا تَجُرُّ ذَيْلَ الْعَرُوسِ
بَعْدَ كُفْرٍ لِنِعْمَةٍ وَقَبِيحٌ ... كُفْرُ عَبْدٍ في نِعْمَةٍ مَغْمُوسِ
وَجَزى الْمُسْلِمِينَ تَؤْخَذُ قَسْراً ... بِخُرُوجٍ عَلَيْهِمُ وَمُكُوسِ
حَابسُ الْمَالِ عَنْهُمْ مُسْتَضَامٌ ... باتِّسَاعِ الأَذَى وضِيقِ الْحُبُوسِ
وكأَنَّ الْعِيالَ إِذْ فَقَدُوهُمْ ... أُنْشِرُوا في الْبِلاَدِ بَعْدَ الُّرمُوسِ
وكَأَنِّي بِهِمْ حَمَايِلَ إِقْبَا ... لٍ طَوِيلِي الإِطْرَاقِ والتَّنْكِيسِ
حَسَّهْمُ سَيفُكُ الحُسَامُ فأَضْحَوْا ... هُمَّدًا مِنْهُ مَا لَهُمْ مِنْ حَسِيسِ
يَا حُلِيَّ الزَّمَانِ يَا زينَةَ الأَرْ ... ضِ وَرَأْسُ الْمُلُوك وَابْنَ الرُّءُوسِ
إِنَّ نُصْحِي وَصِدْقَ وَدِّي قَدِيمٌ ... لَمْ أَشُبْهُ بِالزُّورِ وَالتَّدْلِيسِ
قَبْلَ أَنْ يَأْكُلَ الزَّمانُ شَبابِي ... خَالِساً غُرَّتِي بِشَعْرٍ خَلِيسِ
مَا أُطيلُ الْمَقاَلَ خَوْفاً لإِضْجاً ... رِ إمَامٍ مُؤَيَّدٍ مَحْرُوسِ
وَأَرَى النَّاسَ أُظْهِرُوا بِمَدِيحٍ ... لِيَ مِنْهُ البُكُورُ بالتَّغْلِيسِ
رُبَّ بَذْلٍ سَقَيْتَنِي مِنْهُ كَأْساً ... فَأَعِدْ مُدَارَ تِلكَ الْكُئُوسِ

نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست