responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 202
للوزير في عشية ذلك اليوم:
قُلْ لِخَيْرِ الكُفاةِ أَحْمَدَ الْ ... خَلْق جُوداً وَأعْظَمِ النَّاسِ قَدْرا
والَّذِي يَعْشَقُ المَكارِم وَال ... مَجْدَ وَيَشْرِي بالمالِ حَمْداً وشُكْرَا
مَا رَأَى الناسُ بالْوَزِيرِ الْبُرَيْ ... دِي كَذَا الْيَوْمِ حُسْناً وَفَخْرَا
أَمْطَرَتْنَا السَّماءُ فِيهِ بِيُمْنٍ ... وَسَماحٍ مِنْهُ لُجَيْناً وَتِبْرَا
فَالدَّنَانِيرُ هاوِياتٌ تُحَاكِي ... أَنْجُمَا في السَّماءِ تَنْقَضُّ زُهْرَا
وَتَلِيها دَرَاهِمٌ مُشْبِهاتٌ ... أَبْرُداً تَمْلأُ الأماكِنَ نَثْرَا
نَافِعاتٌ لِلْحَرْثِ لاَ يَذْهَبُ الْحَرْ ... ثُ فَساداً وَلاَ يُصاحِبُ قَطْرا
غَيْرَ أَنِّي انْصَرَفْتُ كَاسِفَ بالٍ ... آسِفاً خالِياً مِنَ الْكُلِّ صِفْرَا
مُضْمِراً حَسْرَةً لِذاكَ وَغَمَّاً ... وَاجِداً فِي العِظَامِ مِنِّيَ فَتْرَا
سَاكِتاً إنْ سُئِلْتُ عَنْ قَدْرِ حَظِّي ... لَمْ أَجِدْ لِلسُّؤالِ عِنْدِيَ خُبْرَا
جَمَعَ اللهُ ذَا عَلَيَّ وَعَيْذاً ... سَالِكاً بِي مِنَ التَّقَلُلِ وَعْرَا
شَاهِراً لِلْغَنِيِّ سَيْفاً وَقَتَّاً ... لاَ بِهِ رَأْيٌ يُعَالِجُ فَقْرَا
فَاغْتِنِ كَيْمَا عُهِدْتُ عَلَيْهِ ... بِعَطَايَا أَكْرَمَ النَّاسِ طُرَّاً
وتحدث الناس بأن الوزير البريدي عازم على أن يدخل في يوم

نام کتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست