responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل    جلد : 1  صفحه : 81
عام 181، هذا يناسب ما ذكره الهمداني من أن الحجبي قدم اليمن سنة 182؟؟؟ عبد الله بن مصعب، فيكون ابن مصعب أقام في اليمن نحوا من سنة وهذا ما تذكره المصادر الأخرى. غير أن هذه المصادر تجعل بداية؟؟؟ 180/ 796 و 181/ 797 [1]. لنعد إلى يحيى بن عبد الله فقد وشى به بكار بن عبد الله بن مصعب وكان واليا على المدينة-كما مرّ معنا-يعني في وقت بين أوائل سنة 181 إلى 183 وقبل 184 لأنّ عبد الله بن مصعب الذي شهد ضدّه عند الرشيد في بلاطه بالرقّة توفي يوم الأحد لثلاث ليال بقين من شهر ربيع الأوّل سنة 184 في الرقّة [2].
لقد كان لكلا الزبيرييّن، الأب والابن، دور في السّعاية بيحيى، فالابن بكّار وشى به حين ولايته المدينة والأب سعى عليه وشهد ضدّه، إذ كان بعد تركه لولاية اليمن من صحابة الرشيد في بلاطه.
وثمّة «أدلة خارجية» قد تفيدنا في التأكّد من أنّ عبد الله بن مصعب كان هو الذي شهد على يحيى عند الرشيد، أعني رسائل بشر بن أبي كبار البلوي، إذ يظهر نصّ الرسائل نقائص فاضحة في شخصية عبد الله بن مصعب من فسالة وحقارة وبخل وحنث في الحلف [3]. والرسائل الأربع التي أوردها بشر بن أبي كبار في عبد الله بن مصعب ليست وليدة فترة واحدة: فالأولى التي يذكر أنه ارسلها للإمام الشافعي تعود لفترة تولّي عبد الله لليمن أي حوالي سنة 181/ 797 كما يوحي النص [4]. أمّا الرسائل الثلاث الأخرى فهي تعود لفترة تالية لم يكن فيها عبد الله

[1] قارن ب A .al-Mad'aj,The Yemen in Early Islam,Table 8,p .191 and 691(xxvii) :‌ وقد اختار عبد المحسن المدعج سنة 180.
[2] جمهرة نسب قريش 146؛ ونسب قريش للمصعب 242؛
[3] بشر بن أبي كبار البلوي: نموذج من النثر الفنّي المبكر في اليمن للدكتورة وداد القاضي، ونصّ الرسالة ص 166 - 167؛ وتذكر المصادر الزيديّة أن موت عبد الله الزبيري إنّما كان سببه حنثه في الحلف وإمراره يمينا غموسا، فضربه الفالج ومات.
[4] ص 163 - 164.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست