نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 306
بايعني أهل المشرقين [1] والعراقين وخراسان/ووردت كتبهم عليّ، وجزاه خيرا. وكان يحيى بن عبد الله لم يزل يعرض عليه الإسلام والتوحيد ويرغبه فيما عند الله في السر والعلانية فأسلم سرا، وقال له:
لا أجسر أن أظهر الإسلام خوفا على نفسي من أصحابي وقوادي وأهل مملكتي، فإنّهم إمّا أن يقتلوني [2] أو يزول هذا الملك عني. فخرج يحيى بن عبد الله من عنده، وصار إلى قومس ودخل إلى جبال طبرستان التي [3] كان يملكها شروين بن سرخاب [4]، ثم خرج إلى ملك الديلم.
ووقع الخبر إلى العراق بمصيره إلى هناك، فأنفذ هارون في طلبه الفضل بن يحيى البرمكي وأنفذ معه ثمانين [5] ألف رجل وقاضيه وهو أبو البختري [6]، فنزلوا الري وكاتبوا ملك الديلم وخدعوه بالأموال الخطيرة حتى انخدع.
قال أبو الحسن النوفلي
، قال أبي: قلت ليحيى لمّا قدم العراق وقد أعطي الأمان: كيف كانت حالتك بالديلم، ولم قبلت الأمان؟ فقال: أما صاحب الديلم فكانت زوجته غالبة على أمره فلم تكن أموره تورد ولا تصدر إلا عن رأيها، فلم تزل به حتى تقاعد عن معونتي وحتى [1] ص: المشرقين والمغربين. [2] د: أما يقتلاني. [3] ص: الذي. [4] ص: سرحان؛ د: سرو بن سرحان. [5] ص: مائتي. [6] ص: وقاضيه وأبو البختري؛ د: وقاضيه وهو البختري.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 306