نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 271
والله لو لم نحضر ما كان علينا من دمه، وإن أغفلناه كنّا شركاء في دمه؛ فنزلنا من الشجرة/وأخذنا المساحي، ثم عالجنا [1] حتى أخرجنا التابوت، فاستخرجناه منه وبه أدنى رمق؛ فذهبنا به إلى النهر فغسلناه في الماء حتى عادت إليه نفسه، ثم عدنا إلى القبر فسوّيناه كما كان، وصرنا بيحيى إلى منزلنا [2]. فكتب لنا رقعة إلى يحيى بن مالك الخزاعي، فوقفنا له حتى ركب ثم دفعنا إليه الرقعة، فقال: قفوا حتى أعود؛ ثم مضى ساعة يتصيّد، ثم عاد [3] فقال: أخبروني كيف كانت قصّته؟ فأخبرناه، فبكى ثم دعى [4] ببدرة دنانير، فقال: ادفعوها إليه وقولوا له: قال [5] يحيى يا مولاي اطو [6] الأرض ولا تعترف إلى أحد من النّاس والحق ببلاد الشّرك.
قال: فأتيناه بالبدرة، فأخذ منها دينارين ودفع باقي ذلك المال إلينا ومضى.
قال: بعضهم [7] يقول مضى إلى بلاد الشرك [8]، وبعضهم يقول: إنّه أعقب في بلاد الإسلام بعد هذا.
وكان رجل يعرف بعبد الله بن منصور، وكان حبرا [9] فاضلا كثير العلم [كتب عن الناس من أهل البيت وغيرهم] [10]، قال إنّه من ولد [1] م ص: عاجلناه. [2] م ص: منازلنا. [3] م ص: وعاد. [4] م ص: فدعا. [5] م ص: قال لك. [6] م ص: اقطع. [7] ص: فبعضهم. [8] م ص: الترك. [9] ص: خيرا. [10] ليست في ر.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 271