نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 239
فاتّكىء على الفرش، وهو قائم، قال: كنت اليوم عند أمير المؤمنين، ودعا [1] بيحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، فجيء به مكبّلا بالحديد، وعنده بكار بن [عبد الله بن] مصعب [1]، وكان الرّشيد يميل إليه لسعايته إليه بآل أبي طالب، قال: فلمّا دخل يحيى قال الرشيد هاها، وهذا يزعم أيضا [2] أنّا سممناه، فقال يحيى: ما معنى يزعم هذا، وأخرج لسانه مثل السّلق [3]، فتربّد [4] وجه هارون واشتدّ غضبه، فقال له يحيى عند ذلك: يا أمير المؤمنين إنّ لنا منك قرابة ورحما، ولسنا بترك ولا ديلم، فإنّا [5] وأنتم أهل بيت واحد، فأذكّرك الله بقرابتنا من رسول الله، علام تعذّبني [6]؟ فرقّ [7] له هارون وهمّ بتخليته؛ قال فأقبل الزبيريّ على الرّشيد فقال يا أمير المؤمنين: لا تسمع كلام هذا فإنّه شاق عاص وإنّما هذا مكر منه وخبث، إنّ هذا وأخويه قد أفسدا [8] علينا مدينتنا وعملوا فيها الأعاجيب، وأظهروا فيها الخلاف والعصيان. فأقبل يحيى فقال: أفسدنا عليكم مدينتكم؟ ومن أنتم، عافاكم الله، المدينة مدينة (9) [1] م ص: فدعا. [2] «ايضا»، ليست في ص. [3] م ص: السليق وشرحها في الهامش. [4] م ص: قال فتربد. [5] م ص: وانا. [6] م ص: تعذبني وتحبسني. [7] م ص: قال فرق. [8] م ص: واخوانه افسدوا.
(9) م ص: المدينة كانت مهاجر. [1] زيادة من المحقق؛ والاسم هو بكار بن عبد الله بن مصعب في تاريخ الطبري الذي يروي الخبر بنفس السند، وانظر التعريف بالأعلام في آخر الكتاب.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 239