نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 236
أهل بيت المملكة؛ وكان قد أسلم على يدي يحيى بن عبد الله جماعة فبنوا منزله [1] الذي كان يسكنه مسجدا وعظّموه [2]، وهم إلى الآن يقولون نحن أنصار المهدي [3]. فهذا سبب دخول يحيى الدّيلم.
[خبر يحيى مع الزيبري]
فلما خرج يحيى بن عبد الله ورد الخبر على جعفر بن يحيى بن خالد، وكان على البريد، فدخل على الرشيد [4] مسرعا فأخبره بخروج يحيى بن عبد الله في الأمان، فأمر له الرشيد بمال جزيل.
وورد [1] الفضل بن يحيى ومعه يحيى بن عبد الله مدينة السلام، فلقيه الرشيد بكل ما أحب وأكرمه وألطفه وأنزله منزلا سريا، وأجرى له أرزاقا [5] سنيّة وبلغ بالفضل الغاية في الإكرام والبرّ، وأمر بني هاشم والقوّاد [6] بتعظيمه وتبجيله. قال: وأمر ليحيى بن عبد الله بأربعمائة ألف دينار وأمر له يحيى بن خالد بمثلها.
قال محمد بن القاسم ([7]):
كان سبب سخط هارون على يحيى، أنّه لمّا أمر له بأربعمائة ألف دينار، وأمر له يحيى بن خالد [8] بمثلها، صار [1] ر: مسجده. [2] «وعظموه»، ليست في ر. [3] «نحن أنصار المهدي»، ليست في ص. [4] ر: دخل على هارون. [5] ص: وانزله منزلا وأجزله ارزاقا سنية. [6] «والقواد»، ليست في ص. [7] م: محمد بن القاسم بن ابراهيم. [8] م ص: بن خالد برمك. [1] انظر الحدائق (مصورة) 1/ 191؛ وأخبار أئمة الزيدية 197؛ وقارن بالطبري 8/ 243 (-3/ 614).
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 236