نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 199
لم تجمع إلاّ له، وأمدّه [1] بخمسين ألف ألف، فعسكر [2] بالنهروان، وجاء الرشيد فعرض الجيش بنفسه فرأى كراعا ورجالا ما رأى مثلهم [3]، وسلاحا وآلة أعجبته [4] وردّت بعض رجائه، وأمره بالرّحيل من ساعته، وأمدّه بالأموال يتبع بعضها بعضا، ولم يخله من خلعه وتقليده وإمداده في كلّ يوم منذ [5] توجّه من عنده؛ وكان أكثر ما يقوم إليه فيه استمالة جستان ومراسلته وملاطفته ومواصلة سائر قوّاده ووزرائه، ويوجّه إليهم [6] بالهدايا والألطاف ويبسط آمالهم [7] ويعدهم بكل جميل.
فلما [1] نزل الفضل الطالقان [8] وجّه إلى جستان بالبرّ العظيم من الخزّ والديباج والحرير والأموال وإلى [9] جميع أصحابه، وضمن له أن يحمل إليه في كل سنة ألف ألف درهم قفلة، وألف [10] ثوب خزّ، وألف ثوب حرير وديباج، وغير ذلك وكثر عليه في الأطماع [11] له [12]، وواتر في [1] م: وامر له. [2] ص: فصار. [3] ص: مثله. [4] م ص: عجيبة. [5] من ص وحدها. [6] م ص: إليهم رغبهم. [7] م: اموالهم. [8] «الطالقان»، ليست في ر. [9] ر: إلى. [10] ص: والف الف. [11] ر: في أطماع. [12] في هامش ر الأيمن: «ما وجه الفضل إلى جستان من الرغائب ليسلم إليه يحيى وامتناع جستان من ذلك وتشدده». [1] قارن بالوزراء للجهشياري 189 - 190؛ والعيون والحدائق 3/ 293.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 199