نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 173
هيئة السّؤّال، فجاز بالقوم فعرفه [1] واضح فصار به إلى منزله وحمله من ساعته على [2] البريد إلى أرض المغرب.
[إدريس في أرض أفريقية/القيروان]
قال أبو علاثة: جاء بهم الرجل إلى الدار التي كان يسكنها آل بيان الدورقي اليوم بحضرة مسجد عبد الله [3]؛ فوجد آثاره [4] ولم يوجد إدريس، فضرب الساعي [على بابها وفاتهم إدريس] [5] وصاحباه. فوقعوا بأرض افريقية [6]، وكان الغالب على أهلها الخوارج والمعتزلة. وكان أحد الرّجلين اللذين مع إدريس من أهل البصرة، من شيعة أخيه [7] إبراهيم ابن عبد الله، معتزليّا بليغا خطيبا. فكاتبهم إدريس، وكلّمهم البصريّ وكان حسن البيان، فسارع الناس إلى إدريس واتّبعوه، واتّصل خبره بروح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب [1]، فوجّه في طلبهم [8] الخيل فأحاطت بالموضع/الذي هو فيه ([9])،
[خروجه إلى جبال نفوسة]
فركب إدريس وسبق إلى جبال [1] م ص: وعرفه. [2] ر: في. [3] في ر حك بعد «مسجد» فلا تقرأ الكلمة إلا بصعوبة وقد تقرأ «عتبة». [4] ر: اثره. [5] زيدت بين السطرين في ص وكتب بعدها «صح». [6] في هامش ص الأيسر: «وقوع ادريس عليه السلام إلى أفريقية وما جرى معه في بلاد المغرب». [7] «أخيه»، من ر وحدها. [8] م ص: طلبه. [9] ر: هو كان فيه. [1] ولي إفريقية بعد أخيه يزيد الذي توفي في شهر رمضان سنة 170/ 786؛ وقدم بعد-تسعة أشهر ونصف من وفاة أخيه وكان الوالي في هذه الأثناء ابن أخيه داود بن يزيد (الحلة السيراء 2/ 360)؛ وذكر الطبري أن قدومه كان سنة 171 (تاريخ 8/ 235 - 3/ 606)؛ وقال النويري إنّه وصل إلى القيروان في شهر رجب سنة 171. (1) ولي على الأرجح بعد وفاة أبيه بحوالي شهر وذلك سنة 171/ 787 وفي ذلك إختلاف، انظر: أخبار الأئمة 43 - 46؛ وسير أبي زكريا،86 - 87 وسير الشماخي 144 - 147.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 173