responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل    جلد : 1  صفحه : 167
حبّهم الجور والحزونة وسلك الطريقة الوسطى وسار فيهم بالقسط والسّهولة، وأقرّ بالفضل لأهله، وفضّل ذا الفضل بفضله [1]، ودعا إلى الله تعالى وإلى كتابه وسنّة نبيّه ولم ير الإغماض في دينه ولم ينقض مبرما، ولم يستحلّ محرما، فمن كانت هذه صفته لحق بالصّالحين من سلفه وبخير آبائه الطّاهرين [2]. فتدبّر ما وصفت لك وميّزه [3] بقلبك فإن كنت كذلك لحقت بأهل الولاية الباطنة، والمودّة الواثنة [4] التي لم تغيّرها فتنة ولم تصبها أبنة [5]، فتسكن خير دار عند أكرم/جبّار [6]، بأهنأ راحة وأفضل قرار، في مكان لا تشوبه المكاره والغلّ، ولا يعاب أهله بسوء الأخوّة والبخل، يتلاقون بأحسن تحيّة، بصدور بريّة [7] وأخلاق سنيّة، لا تمازجها الرّيبة ولا تشاع فيها [8] الغيبة، قد وصلهم الله بحبله فاتّصلوا به [9]، وجمعهم في جواره فاستبشروا به، فعلى ذلك/يتواخون وبه يتواصلون؛ يتحابّون بالولاية، ويتوادّون بحسن الرّعاية فهم كما قال الله

[1] م ص: ذا الفضل منهم بفظله وتبريزه به.
[2] الحدائق (مصورة): الصالحين.
[3] ص: وميز.
[4] ر: الوانبة؛ وكتب في هامش ص الأيسر: «الواتنة بالمثناة من فوق بعدها نون، أي الدائمة لأن الواتن الشيء الثابت الدائم في مكانه»؛ وفي الحدائق (مصورة دمشق): الراتبة.
[5] في هامش ص الأيسر: «الابنة بالموحدة والنون، التهمة والعيب».
[6] م ص والحدائق: جار.
[7] الحدائق (مصورة): بصدق نية.
[8] م ص: تنساغ فيهم؛ الحدائق (مصورة): تنساغ فيها.
[9] «به»، ليست في ر.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست