نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 158
فلما صار يحيى وأصحابه إلى ملك الحبشة، أعظمهم وأكبر أمرهم وأجزل جوائزهم، فأقاموا عنده خير إقامة في أكرم منزلة، وكان [1] أوّل من رجع منهم: إبراهيم بن إسماعيل طباطبا، وقد ولد له أكابر ولده بها، فصار إلى المدينة فأقام في المدينة متخفّيا بها حينا [2]، وولد له بقيّة ولده في اختفائه بها، ثم نزع إلى الكوفة يريد البصرة/ومعه زوجته المحمّدية، من ولد محمّد بن الحنفيّة؛ وكان رجل من أهل الكوفة [3] يخفّ لهم في حوائجهم فلا تأتي فيها موافقة [4] ويظهر فيها خيانة، فاستراحوا منه إلى غيره [5]، واستعفوه من نفسه فوشى بهم إلى عامل الكوفة، فأخذ إبراهيم فطرح [6] في المطبق، وفرّ الرّجل الذي وشى به [7] من الكوفة، فتبعه فتيان من أهلها حتى قتلاه ناحية [8] الجبل. ولإبراهيم قصّة سأذكرها إن شاء الله.
[عودة يحيى وإدريس من الحبشة]
ثم [9] خرج يحيى وإدريس من الحبشة، فقدما فرع المسور ليلا، فأقاما به زمنا يتشاوران إلى أين يخرجان [10] وأي بلد يحملهم ويخفيهم [1] م ص: فكان. [2] م ص: متخفيا حبيسا. [3] ص: فكان؛ م: فكان رجل يخف. [4] م ص: فلا يأت بها موافقة. [5] ر: إلى غيره معه. [6] م ص: وطرح. [7] م: بهم. [8] م ص: بناحية. [9] في هامش ص الأيمن: «خروج يحيى وإدريس من الحبشة». [10] م ص: إلى أي النواحي يصيران.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 158