نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 156
قال: وقال لهم الحسين: يا بني عمّي انحازوا وامضوا إلى بعض النواحي فعسى أن تدركوا بثأرنا يوما من الدهر فإني غير مفارقهم حَتّى يَحْكُمَ اَللهُ بَيْنَناوَهُوَ خَيْرُ اَلْحاكِمِينَ (الأعراف [7]/ 87) فأبوا وصبروا حتى قتلوا قدّامه واحدا واحدا.
[هروب من فرّ من الطالبيين إلى الحبشة]
وأصابت يحيى بن عبد الله سبعون نشّابة بين/درعه وكبره [1] حتى صار كالقنفذ. وجرح أخوه إدريس بن عبد الله [2] حتى صبغ [3] قميصه، وجرح الحسن بن محمد بن عبد الله وفقئت عينه بنشّابة. وكان ممّن ارتثّ [4] يحيى وإدريس إبنا عبد الله، وإبراهيم بن إسماعيل جدّ [5] الإمام القاسم [6] يعرف بطباطبا، وعبد الله بن الحسن الأفطس، جرحى ما فيهم حراك [7]، فاستدركهم رجل من خزاعة من أهل اليسار، كان سيّد قومه، ويقال: لم يتحرّكوا [8]، وتعارفوا بالليل، فجزعوا في الجبل حتى صاروا إلى هذا الخزاعيّ، فآواهم عنده/زمانا حتى صلحوا من جراحاتهم وبرئوا من كلمهم وسكن عنهم ألم ذلك، وكفّ الطلب/وعميت [1] م ص: جبره؛ وهي غير منقوطة في ر على عادة الناسخ؛ والكبر بلغة الفلاحين في فلسطين القميص الذي يلبس تحت الدرع (أفادنيه د. إحسان عبّاس). [2] م ص: أخوه ادريس. [3] م ص: انصبغ. [4] م ص: ممن ارتثث من قتلا فخ. [5] م ص: والد. [6] م ص: القاسم بن إبراهيم. [7] كتب فوقها إشارة في ص وأضاف في الهامش: «وفي نسخة أخرى ما يبثون ولا فيهم حراك». [8] م: ويقال بل تحركوا؛ ص: وقيل بل تحركوا.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 156