نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 151
أبشروا معشر [1] من حضر من المسلمين فإنّكم أنصار/الله وأنصار كتابه وأنصار/رسوله صلى الله عليه وسلّم وأعوان الحقّ، وخيار أهل الأرض، وعلى ملّة الإسلام ومنهاجه الذي اختاره [2] لأنبيائه المرسلين وأوليائه الصّابرين؛ أو ما سمعتم الله يقول إِنَّ اَللهَ اِشْتَرى مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ [بِأَنَّ لَهُمُ اَلْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اَللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي اَلتَّوْراةِ وَاَلْإِنْجِيلِ وَاَلْقُرْآنِ/وَمَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اَللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ اَلَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَذلِكَ هُوَ اَلْفَوْزُ اَلْعَظِيمُ، اَلتّائِبُونَ اَلْعابِدُونَ اَلْحامِدُونَ اَلسّائِحُونَ اَلرّاكِعُونَ اَلسّاجِدُونَ اَلْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَاَلنّاهُونَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَاَلْحافِظُونَ لِحُدُودِ اَللهِ] [3] وَبَشِّرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (التوبة [9]/ 111 - 112). ثم قال: والله ما أعرف على وجه الأرض [4] سواكم، إلاّ من كان على مثل رأيكم، حالت بينكم وبينهم [5] المعاذير، إمّا فقير لا يقدر على ما يتحمّل به إلينا فهو يدعو الله في آناء ليله ونهاره، أو غني بعدت داره منّا فلم تدركه دعوتنا، و [6] محبوس عند الفسقة وقلبه عندنا [ممن أرجو أن يكون ممّن وفى لله بما اشترى منه] [7]، فما تنتظرون عباد الله بجهاد من قد أقبل إلى ذرّية نبيّكم [8] ليسبوا ذراريهم ويجتاحوا بقيّتهم [9]. [1] م: معاشر. [2] ر: اختار. [3] لم يرد في م ص إذ أورد طرف الآية وقال: «إلى قوله: وبشر المؤمنين». [4] م: على الأرض؛ ص: ظهر الأرض أحدا. [5] م ص: وبينه. [6] م ص: أو. [7] ليست في ر. [8] م: نبيهم. [9] م: يجتاحون أنفسهم.
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 151