نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 134
الحسين بن علي ألف سوط عاش منها أو مات، وإن لم يركب إلى سويقة فيخرّبها ويأتي بنسائهم حسّرا حتى يولجهنّ الحبس، وليعودنّ عليه [1] إنّ لم يجده، واستحلف [2] العمريّ الحسين بن علي بحقّ القبر ومن فيه ليأتينّه به إلى المدينة إلى دار/مروان، فإن [3] لم يجده في الدار أشهد على موافاته به [4] شهودا [1].
قال: فانصرف الحسين بن علي فركب حتى أتى سويقة، فبعث إلى الحسن بن محمد فجاءه [5] واجتمع إليه، آل عبد الله بن الحسن:
يحيى [6] وإدريس وسليمان ومن حضر منهم، فقال الحسين للحسن: قد بلغك يا ابن عمّ ما كان بيني وبين هذا الفاسق، قال: فامض، جعلت فداك، لما أحببت؛ إن أحببت جئت معك حتى أضع يدي في يده الساعة. فقال له الحسين: ما كان الله ليطّلع على أن يكون محمد صلى الله عليه، حجيجي [7] في دمك [2]. ولكنّي أقيك بنفسي ثم نشاور القوم. [1] م ص: وليعودن اليه. [2] م ص: فاستحلف. [3] ر: وان. [4] ليست في ص. [5] ر: فجاءه ومن حضر معهم، ثم ضرب عليها. [6] م ص: يحيى بن عبد الله بن الحسن. [7] م ص: حجيجي غدا. [1] في الطبري 8/ 193 (-3/ 553)؛ ومقاتل الطالبيين 445 (ط 2.374)؛ والحدائق الوردية (مصورة دمشق) 1/ 177؛ (خ) 1/ 98 ب نقلا عن المقاتل: أن يحيى بن عبد الله هو الذي أعطى عهدا وحلف أن يأتيه بالحسن بن محمد أو لا يجده فيضرب عليه بابه حتى يعلم أنه قد جاءه. . . [2] في مقاتل الطالبيين 446 (ط 2.375)، وعنه الحدائق الوردية (مصوّرة دمشق) -وينسب قتله في مقاتل الطالبيين 448 (ط 2.376 - 377) وعنه الحدائق الوردية (مصورة دمشق) 1/ 178 - 179؛ (خ) 1/ 99 ب ليحيى بن عبد الله وحده؛ وانظر كتاب المصابيح (ص 289 فيما يلي).
نام کتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله نویسنده : الرازي، أحمد بن سهل جلد : 1 صفحه : 134