responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 992
* أن مهدي السنة حقيقة ثابتة دلت عليها أحاديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأقوال العلماء قديما وحديثا، أما مهدي الشيعة الرافضة فوهم من الأوهام لم يخرج ولن يخرج في يوم من الأيام [1].

عاشرًا: عقيدة الرجعة عند الشيعة الرافضة:
الرجعة من أصول المذهب الشيعي، فمن رواياتهم: ليس منا من لم يؤمن بكرتنا [2]، وقال ابن بابويه في الاعتقادات: واعتقادنا في الرجعة أنه حق [3]، وقال المفيد: واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات [4]، وقال الطبرسي والحر العاملي وغيرهما من شيوخ الشيعة: إنها موضع إجماع الشيعة الإمامية [5]، وإنها من ضروريات مذهبهم، وإنهم مأمورون بالإقرار بالرجعة واعتقادها، وتحديد الاعتراف بها في الأدعية والزيارات ويوم الجمعة وكل وقت كالإقرار بالتوحيد والنبوة والإمامة والقيامة [6]، ومعنى الرجعة: الرجوع إلى الدنيا بعد الموت [7]، وقد ذهبت فرق شيعية كثيرة إلى القول برجوع أئمتهم إلى هذه الحياة ومنهم من يقر بموتهم ثم رجعتهم، ومنهم من ينكر موتهم ويقول بأنهم غابوا وسيرجعون، وكان أول من قال بالرجعة ابن سبأ، إلا أنه قال بأنه غاب وسيرجع ولم يصدق بموته، وكانت عقيدة الرجعة خاصة برجعة الإمام عند السبئية، والكيسانية وغيرهما، ولكنها صارت عن الاثنى عشرية عامة للإمام وكثير من الناس، ويشير الألوسي إلى أن تحول مفهوم الرجعة عند الشيعة من رجعة الإمام فقط، إلى ذلك المعنى العام كان في القرن الثالث [8]، وأما المفهوم العام لمبدأ الرجعة عند الاثنى عشرية فهو يشمل ثلاثة أصناف هم:
(1) الأئمة الاثنا عشر، حيث يخرج المهدي من مخبئه، ويرجع عن غيبته، وباقي الأئمة يحيون بعد موتهم ويرجعون لهذه الدنيا.

[1] بذل المجهود (1/ 256/ 257).
[2] أصول الشيعة الإمامية (2/ 1103).
[3] الاعتقادات، ص90.
[4] أوائل المقالات, ص51.
[5] مجمع البيان (5/ 52) , الإيقاظ من الهجعة ص33.
[6] المصدر السابق، ص64.
[7] القاموس (3/ 28)، مجمع البحرين (4/ 334).
[8] روح المعاني (5/ 27)، ضحى الإسلام أحمد أمين (3/ 237).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 992
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست