responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 882
2 - حديث الدار: ومن الأحاديث التي يستدل بها الشيعة الاثنى عشرية على نصية الإمامة حديث الدار, حيث يرى الشيعة أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نص على إمامة علي منذ بداية البعثة, وأثناء عرضه الإسلام على كفار مكة, ومنذ مطالبته إياهم بترك الأوثان وإفراد الواحد القهار بالعبادة, لما نزلت هذه الآية على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ} [الشعراء:214] دعاني رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: يا علي إن الله أمرني أن أنذر عشيرتك الأقربين فضقت بذلك ذرعًا وعرفت أني متى أبادئهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره, فصمت علي حتى جاء جبرائيل, فقال: يا محمد إنك إلا تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك, فاصنع لنا صاعًا من الطعام واجعل عليه رجل شاة, واملأ لنا عسًا من لبن, ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغهم ما أمرت به, ففعلت ما أمرني به ثم دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصونه, فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب, فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم فجئت به فلما وضعته تناول رسول الله خدية من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة, ثم قال: خذوا باسم الله, فأكل القوم حتى ما لهم بشيء حاجة, وما أرى إلا موضع أيديهم وايم الله الذي نفسي بيده, وإن كان الرجل الواحد منهم يأكل ما قدمت لجميعهم, ثم قال: اسق القوم, فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا منه جميعًا, وايم الله إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله, فلما أراد رسول الله أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال: لقد سحركم صاحبكم, فتفرق القوم ولم يكلمهم رسول الله, فقال: الغد يا علي, إن هذا الرجل سبقني إلى ما قد سمعت من القول فتفرق القوم قبل أن أكلمهم فعد لنا من الطعام بمثل ما صنعت, ثم اجمعهم إليّ.
فقال: ففعلت, ثم جمعتهم ثم دعاني بالطعام فقربته لهم ففعل كما فعل بالأمس فأكلوا حتى ما لهم بشيء حاجة, ثم قال: أسقهم

نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 882
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست