responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 1038
فقال: لقد فارقكم رجل أمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون، إن كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف [1] حتى يفتح له، ما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم أهله [2].

9 - سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- يثنى على علي -رضي الله عنه-:عن ربيعة الجرشي: أنه ذكر علي عند رجل وعنده سعد بن أبي وقاص فقال له سعد: أتذكر عليا، إن له مناقب أربعًا لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلى من كذا وكذا، وذكر حمر النعم قوله: لأعطين الراية، وقوله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، وقوله: من كنت موالاه فعلي مولاه [3]، ونسى سفيان واحدة.

10 - عبد الله بن عمر يثنى على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-:عن سعد بن عبيدة قال: جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عثمان فذكر من محاسن عمله، قال: لعل ذلك يسوؤك قالك نعم قال: فأرغم الله بأنفك، ثم سأله عن علي فذكر من محاسن عمله قال: هو ذاك، بيته أوسط بيوت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ثم قال: لعل ذاك يسوؤك؟ قال: أجل، قال فأرغم الله بأنفك، انطلق، فأجهد على جهدك [4].

11 - استقبال معاوية خبر مقتل علي: ولما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي، فقالت له امرأته أتبكيه وقد قاتلته؟ فقال: ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم [5]، وكان معاوية يكتب فيما ينزل به يسأل له علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن ذلك، فلما بلغه قتله قال: ذهب الفقه والعلم بموت ابن أبي طالب، فقال له أخوه عتبة: لا يسمع هذا منك أهل الشام، فقال له: دعني عنك [6]، وقد طلب

[1] فضائل الصحابة (2/ 737) إسناده صحيح: فلا ينصرف: فلا يرجع.
[2] المصدر نفسه (2/ 737) إسناده صحيح.
[3] المصدر نفسه (2/ 78) إسناده حسن.
[4] الصحيح المسند من فضائل الصحابة، ص (140) للعدوي.
[5] البداية والنهاية (8/ 133).
[6] الاستيعاب (3/ 1108).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 1038
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست