responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 1011
- ثم ذكر أباطيل أخرى شنيعة في كتب الشيعة مثل:
- أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طلق عائشة فخرجت من كونها أم المؤمنين.
- أن القائم عندما يقوم يقيم الحد على عائشة انتقاما لأمه ابنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فاطمة عليها وعلى أبيها وأولاده الصلاة والسلام.
- أن القائم إذا ظهر يهدم مساجد الإسلام.
- ثم ذكر أن دين الشيعة روحه العداء، وأن ما في كتب الشيعة من حكايات العداء بين الصديق والفاروق، وبين أن كلها موضوعة.
- وذكر أن كتب الشيعة تقول على لسان بعض الأئمة: إن الأمة وإن كانت لها أمانه وصدق ووفاء، لا تكون مؤمنة لإنكارها الولاية.
وأن الشيعة وإن لم يكن عندها شيء من الدين لا عتب لها لأنها تدين بولاية إمام عادل، وذكر مسائل أخرى ثم قال: فتفضلوا أيها الأساتذة السادة بالإفادة حتى يتحد الإسلام وتجتمع كلمة المسلمين حول كتاب الله المبين، فماذا كان جواب الشيعة بهذه المسائل التي نقلتها من أمهات كتب الشيعة عرضا على سبيل الاستيضاح، عملا بأمر الله في كتابه: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [النحل: 43/ الأنبياء: 70]، يقول: ثم انتظرت سنة وزيادة، ولم أسمع جوابا من أحد إلا من كبير مجتهدي الشيعة بالبصرة، قد قام بوظيفته وتفضل علي بكل أجوبته في كتاب تزيد صفحاته على تسعين، بكلمات في الطعن في العصر الأول أشد وأجرح من كلمات كتب الشيعة، ثم كتب الشيخ موسى كتابه (الوشيعة في نقد عقائد الشيعة)، بعد أن لم ير استجابة من شيوخ الشيعة، ويقول إنني أدافع بذلك عن شرف الأمة وحرمة الدين، وأقضى به حقوق العصر الأول على وعلى كل الأمة [1].
وإذا كان الشيخ موسى جار الله يرى في نشره كتاب (الوشيعة) وفي نصحه

[1] الوشيعة ص39، مسألة التقريب (2/ 208).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 1011
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست