responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 1008
أسلافهم من تلك الروايات والأخبار ([1]
ويذكر أنهم وهم ينادون بالتقريب لا يوجد لروح التقريب أثر لدى علماء الشيعة في العراق وإيران، فلا يزال القوم مصرين على ما في كتبهم من ذلك الطعن الجارح والتصوير المكذوب لما كان بين الصحابة من خلاف، كأن المقصود من دعوة التقريب هي تقريب أهل السنة إلى مذهب الشيعة [2]، ويذكر السباعي أن كل بحث علمي في تاريخ السنة أو المذاهب الإسلامية لا يتفق مع وجهة نظر الشيعة يقيم بعض علمائهم النكير على من يبحث في ذلك، ويتسترون وراء التقريب ويتهمون صاحب هذا البحث بأنه متعصب معرقل لجهود المصلحين في التقريب، ولكن كتابا ككتاب عبد الحسين شرف الدين في الطعن في أكبر صحابي موثوق في روايته للأحاديث في نظر أهل السنة لا يراه أولئك العائبون أو الغاضبون عملا معرقلا لجهود الساعين إلى التقريب، ويقول: لست أحصر المثال بكتاب: «أبي هريرة» المذكور، فهناك كتب تطبع في العراق وفي إيران وفيها من التشنيع على جمهور الصحابة ما لا يتحمل سماعه إنسان ذو وجدان وضمير، مما يؤجج نيران التفرقة من جديد [3]، هذه تجربة الشيخ السباعي رحمه الله ومحاولته أفلست أمام تعصب شيوخ الشيعة وإصرارهم في عدوانهم على خير جيل وجد في خير القرون [4].
لقد أصبح التقريب في مفهوم الشيعة الرافضة، أن يتاح لهم المجال لنشر عقائدهم في ديار السنة، وأن يستمروا في نيلهم من أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وأن يسكت أهل السنة عن بيان الحق، وإن سمع الروافض الحق يعلوا هاجوا وماجوا قائلين إن الوحدة في خطر [5].

ب- تجربة الشيخ موسى جار الله: هذا الشيخ الجليل من علماء روسيا فهو موسى بن جار الله التركستاني القازاني الروسي، شيخ مشايخ روسيا في نهاية العصر القيصري وبداية الحكم

[1] المصدر السابق، ص 9 - 10 ..
[2] المصدر السابق، ص 9 - 10.
[3] المصدر السابق ص 10.
[4] مسألة التقريب (2/ 198).
[5] مسألة التقريب (2/ 198).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 1008
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست