responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 1006
إسماعيل وجعله الآمر المطاع في الدولة، وكذلك كان من شيوخ الدولة الصفوية المجلسي، والذي شارك السلطة في التأثير على المسلمين في إيران، حتى يقال إن كتابه (حق اليقين) كان سببا في تشيع سبعين ألف سني من الإيرانيين ([1]
والأقرب أن هذا من مبالغات الشيعة، فإن الرفض في إيران لم يجد مكانه إلا بالقوة والإرهاب لا بالفكر والإقناع [2].
ولا ينسى الجانب الآخر من أثر الدولة الصفوية، وذلك في حروبها لدولة الخلافة الإسلامية العثمانية، وتعاونها مع الأعداء من البرتغال ثم الإنجليز ضد المسلمين، وتشجيعها لبناء الكنائس ودخول المبشرين والقسس، مع محاربتهم للسنة وأهلها [3].
هذه بعض آثار دولتهم وأفرادهم في هذا المجال، ومن كلمات ابن تيمية رحمة الله الخالدة والمهمة في هذا الموضوع، والتي إذا طبقتها على الواقع، وإذا استقرأت من خلالها وقائع التاريخ رأيت صدقها كالشمس، قوله رحمه الله: فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه، وما يقرب من زمانه من الفتن والشرور والفساد في الإسلام فإنه يجد معظم ذلك من قبل الرافضة، وتجدهم من أعظم الناس فتنا وشرا، وأنهم لا يقعدون عما يمكنهم من الفتن والشرور وإيقاع الفساد بين الأمة [4]، ونحن قد علمنا بالمعاينة والتواتر أن الفتن والشرور العظيمة التي لا تشابهها فتن، إنما تخرج عنهم [5].
فمع من نتحد يا معشر أهل السنة؟،مع من يطعن في قرآننا ويفسره على غير تأويله ويحرف الكلم عن مواضعه، ويكفر الصديق والفاروق وأم المؤمنين وأحب نساء النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إليه عائشة -رضي الله عنه-، وطلحة والزبير وغيرهم من أجلة الصحابة رضوان الله عليهم، ويخادع المسلمين باسم التقية [6].

[1] عقيدة الشيعة، دونلدسن، 302 ..
[2] أصول الشيعة الإمامية (2/ 1478).
[3] أصول الشيعة الإمامية (2/ 1478).
[4] منهاج السنة (3/ 243).
[5] المصدر السابق (3/ 245).
[6] مسألة التقريب (2/ 280).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 1006
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست